Accueil Egsa Oran Actualité الذكرى الثامنة و الستون لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954
31 octobre

.تحل علينا الذكرى الثامنة و الستون لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 و الجزائر تقطع خطوات راسخة على طريق استكمال الصرح المؤسساتي بعزم لا يقل عن عزم رجال نوفمبر  الذين كتبوا بحروف من نار و نور أعظم ملحمة في التاريخ المعاصر

 

فما أشبه اليوم بالبارحة عشية نوفمبر بدأ شبح الليل الاستعماري يتبدد أمام إصرار أبناء الشعب الثائر أولائك الذين قرروا إعلان الكفاح التحرري وسيلة لاسترجاع حريتهم المسلوبة فكانوا على موعد حاسم مع قدر التضحيات الغالية التي وهبوها فداء لتحرير الوطن بالنفس و النفيس شعارهم النصر أو الاستشهاد
وان البعد التاريخي للأمة الجزائرية يحتم علينا أن نكون أوفياء للذاكرة الجماعية للشعب الجزائري بما يتطلبه الظرف من تخليد للمآثر و البطولات و الوقوف على حجم المآسي و المجازر الدامية التي اقترفها الاستعمار الفرنسي من عهد الاحتلال إلى فجر الاستقلال

 

اندلعت الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في أول نوفمبر من سنة 1954 تحت قيادة جبهة التحرير الوطني، والتف الشعب الجزائري تحت لوائها. وصدقت بذلك مقولة العربي بن مهيدي، قائد الولاية الخامسة آنذاك، وهي: القوا بالثورة إلى الشارع فإن الشعب سيحتضنها. وتوحدت كلمة الشعب الجزائري من أقصى البلاد إلى أقصاها لأول مرة منذ دخول الفرنسيين أرض الجزائر

صنع الشعب الجزائري نموذجا ملهما في القرن العشرين عبر الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح من نوفمبر من سنة 1954م، تلك الملحمة التاريخية التي غيرت مجرى العالم الإنساني بإسقاط فرنسا أكبر قوة إمبريالية في القرن العشرين ، ثورة عظيمة بقدر عظمة شعب أظهر للعالم أجمع ما يمكن أن يقوم به  لاستعادة الوطن المسلوب من المستعمر، شعب رسم دربا للعظمة بدماء الشهداء وعبده بأشلاء المليون ونصف المليون شهيد، شعب كتب تاريخا جديدا بتضحياته الجسيمة وروحه القومية وأهدافه العظيمة فكان بحق القدوة للشعوب المضطهدة تحت وطأة المستعمر لاسيما عندما شق الشعب الجزائري طريقه نحو الاستقلال بأدواته البسيطة ولكن بروحه الوطنية ووعيه الثوري المجيد جاعلا أعظم قوة إمبريالية في القرن العشرين  تستجيب لمطلبه

لم ينزل الشعب الجزائري العظيم من السماء بل هو منحوتة جميلة نحت أركانها وتفاصيلها الإسلام وحب الوطن المغروس في المساجد والكتاتيب والمدارس وزين تلك المنحوتة موروث تجربة اجتماعية متراكبة للشعب الجزائري تحكيها الأجيال المتتالية، التجربة المريرة في مقاومة المستعمر بشتى الوسائل،سواء عبر الحركة السياسية الوطنية أو بالمقاومة الشعبية أو بالثورة العسكرية والثقافية والسياسية

: لمزيد من المعلومات زوروا المواقع التالية

-https://www.awrasaljazair.com

-https://www.noor-book.com

-https://theses.univ-oran1.dz/document/THA2596.pdf

-https://www.ministerecommunication.gov.dz/ar/node/5469

-https://ar.wikipedia.org/wiki

Abonnez-vous à nos page sur les réseaux sociaux pour vous tenir au courant des nouvelles et des prochains rendez-vous.